ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار فندق في كوبا إلى 35 قتيلاً
ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار فندق في كوبا إلى 35 قتيلاً
أعلنت السلطات الكوبية أنّ حصيلة الانفجار العرضي الذي نجم عن تسرّب للغاز ودمّر، الجمعة، فندق ساراتوغا الفخم في هافانا ارتفعت إلى 35 قتيلاً، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت حصيلة رسمية سابقة أفادت بسقوط 31 قتيلاً في الكارثة، وقال الكولونيل لويس كارلوس غوزمان للتلفزيون الحكومي، إنّه "خلال الليل وساعات الصباح الأولى، تمّ العثور على ثلاثة أشخاص آخرين ميتين.. لقد عملنا بلا كلل طوال الصباح، قبل بضع دقائق تمّ العثور على ضحية أخرى".
وقالت وزارة الصحة، إنّ الانفجار خلّف 89 ضحية بين قتيل وجريح، مشيرة إلى أنّ عدد القتلى هو 35 وعدد الجرحى هو 54 بينهم 20 لا يزالون يُعالجون في المستشفى.
وبحسب وكالة الأنباء الكوبية الحكومية، فإنّ الجثث الأربع التي انتُشلت الاثنين تعود لموظفين في الفندق، مشيرة إلى أنّه لا يزال هناك "12 أو 13 شخصاً" في عداد المفقودين.
وتتركّز عمليات البحث عن المفقودين في الطابق السفلي من المبنى.
وقال قائد الإطفاء: "إنها خطوة خطيرة للغاية بسبب تركز الحطام وخطر الانهيار".
ووقع الانفجار بسبب تسرّب للغاز عندما كانت شاحنة صهريج تزوّد الفندق به، وقد دُمّرت أربع من طبقات المبنى الخمس.
وبحسب وزارة السياحة فإنّ 51 موظّفاً كانوا داخل الفندق حين وقع الانفجار.
وكان الفندق الذي يُعدّ أحد معالم هافانا القديمة قيد الترميم ومغلقاً أمام السياح، ولم يكن يوجد بداخله إلا عدد من الموظفين كانوا يستكملون العمل لافتتاحه مجدداً في العاشر من مايو الجاري.
وألحق الانفجار الذي وقع نحو الساعة 11,00 (15,00 بتوقيت غرينيتش) أضراراً كبيرة بواجهة فندق ساراتوغا المصنّف 5 نجوم والذي يضمّ 96 غرفة ومطعمين وحوض سباحة على سطحه.
وكان الفندق يخضع لترميم استعدادا لافتتاحه في 10 مايو بعد عامين على إغلاقه بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
شُيّد المبنى عام 1880 ليحوي متاجر، وتحوّل فندقا عام 1933 ثم مؤسسة فندقية فاخرة في 2005.